« رفضت تساعدني وتقف جنبي في ضيقتي، رغم أني كنت بساعد أهلها وهي بتشتغل، وعاوزاني أبيع بيتي»، كلمات برر بها ياسر البالغ من العمر 34 عاما، دعوته بخروج زوجته عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها لمحكمة الأسرة بالزنانيري.
البداية كانت بمنزل مستقر لـ15 عاما تحمل فيها ياسر على حد قوله عنف زوجته، واعتمادها وأسرتها على راتبه على الرغم من وجود راتبها، وعندما ضاق به الحال، رفضت مد يد المساعدة له، ليعيش في جحيم، هجرته ورفضت الوقوف بجواره، واتهمته بالتبديد، مما دفعه لمحاولة إثبات نشوزها وأن الإساءة من جانبها- وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها «قدمت شهود وورق يثبت إن صحتي تدهورت، بسبب تصرفاتها الجنونية، وكمان بتهددني بالقتل».
«عاوزاني أبيع بيتي، ولما رفضت بدأت المشاكل بينا، وصلت للمحاضر والمحاكم، والكلام منقطع بينا من شهر»، لتعترض الزوجة مؤكدة أنها اتهامات كيدية، وتحايل لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض سداد نفقات أولاده، وقيامها بالتقصير تجاه حقوقها الزوجية.