«شكاك بطريقة جنونية وبيفتش ورايا، وبيبعت لزمايلي في الشغل رسائل قذرة عشان يشوف رد فعلهم ويختبر علاقتهم بيا»، كلمات جاءت على لسان زوجة بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الخلع، بعد عام من زواجها.
وتابعت الزوجة بأنه حرمها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، وشهر بسمعتها، وقام بسرقة حساباتها بسبب شكه في أخلاقها، بخلاف رفضه تمكينها من العودة لمنزل أهلها، وتخلفه عن تنفيد الاتفاقات التي عقدتها معه للحصول على الطلاق، لتعيش في جحيم خلال العام الذي قضته معه «قررت أخلعه بعد ما يئستهمنه، وإصراره على إيذائي، وضربه ليا على أتفه الأسباب، وعنفه ورفضه إن يصرف عليا».
«رفض إني استرد حقوقي المسجلة بعقد الزواج، بعد ما اتهمني بإني ست سيئة الأخلاق، وفضل يسيء ليا ويعلق على كل تصرفاتي»، لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة في الدعوى رقم 558 لعام 2023،وطلب الخلع.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.