«كنت عاوزة أحبسهم عشان أذلهم، عاوزين يكسروا عيني قدام مراتي والناس كلها»، بتلك الكلمات اعترف المتهم علي حسن 43 سنة، والذي يعمل حدادا، ومقيم بعرب الحصار بالجيزة، حيث اتهم شقيقه وأبناء عمه بسبب خلافات بينهما، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.
وكان اللواء هشام أبو النصر مساعد الوزير لأمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، يفيد فيه تلقيه بلاغا من علي حسن 43 سنة حداد، مقيم عرب الحصار دائرة المركز، وقرر بحدوث حريق بمنزله، واتهم نجلي عمه س. م 20 سنة، أ. م 30 سنة مزارع، وشقيقه م. ح 40 سنة، جميعهم مقيمون بالقرية ذاتها، لوجود خلافات بينهم، وتم إخماد الحريق بمعرفة الأهالي، على الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، بانتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود آثار حريق محدود بغرفة المعيشة «سجاد»، وغرفة النوم «مراتب»، من خلال إجراء التحريات، واعادة مناقشة المبلغ، تبين عدم صحة الواقعة وبتضييق الخناق عليه، اعترف أنه وراء واقعة إضرام النيران، حيث استعان بشقيق زوجته «أ. م» 24 سنة، نقاش ومقيم بذات القرية.
وفى سبيل ذلك، اصطحب زوجته وأولاده لمنزل آخر، وترك المفتاح للأخير، ألقي القبض على النقاش، وبمواجهته أيد اعترافات المبلغ، وأنه أحضر كمية من البنزين من دراجة نارية خاصة به، وتوجه لمسكن المبلغ، وأضرم النيران به بسبب خلافات بين المبلغ، والذين اتهمهم بإشعال النيران بمنزله، تحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.