احتفل محرك البحث «جوجل»، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس، الذي يصادف الأول من يناير من كل عام، ويعد أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية.
تعرضه للسجن والاعتقالات
وبجانب أعمال إحسان عبد القدوس الأدبية والاجتماعية ذات الإطار الرومانسي خاصةً عن الحب العذريّ، إلا أنه على جانب آخر خاض تجارب صعبة من سجن واعتقالات.
وتسببت مقالاته النقدية السياسية في تعرضه للسجن والاعتقالات، وكانت من أهم القضايا التي كتب عنها وطرحها قضية «الأسلحة الفاسدة» التي نبهت الرأي العام إلى خطورتها، وسُجن بعد ثورة يوليو مرتين، كما تعرض أيضًا لمحاولات اغتيال عديدة.
ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وقد أحدث نقلة نوعية كبيرة في الرواية المصرية والعربية، وخرجت معظم أعماله الأدبية إلى العالمية عن طريق ترجمتها إلى لغات متعددة.
وقدم لنا عبد القدوس أعمال كثيرة متنوعة وصلت إلى 600 رواية وقصة، تحولت منها 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، وترجمت حوالي 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.