قبضت الشرطة الأسترالية على امرأة اليوم دخلت مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش في سوريا، بعد شهرين من إعادة السلطات 17 من أقارب أعضاء قتلى أو مسجونين من التنظيم من سوريا.
واعتقلت الشرطة الاتحادية وشرطة ولاية نيو ساوث ويلز، من فريق مكافحة الإرهاب المشترك، مريم رعد بعد تفتيش في باركلي، إحدى ضواحي سيدني، وبلدة يانج، على بعد نحو 270 كيلومتراً جنوب غرب المدينة.
وقالت ساندرا بوث، القائم بأعمال مساعد مفوض مكافحة الإرهاب، وقيادة التحقيقات الخاصة بالشرطة الاتحادية، في البيان: "سيُقدم الأفراد للمثول أمام المحاكم عندما تدعم الأدلة الاتهامات أن العائدين ارتكبوا جرائم في مناطق النزاع".
وتقول الشرطة إن رعد سافرت بإرادتها إلى سوريا في 2014 للانضمام إلى زوجها، الذي كان عضوا في التنظيم، وهي على دراية كاملة بأنشطته، وقالت الشرطة إن زوجها مات في سوريا في 2018.
ويجرم القانون الأسترالي دخول المناطق التي أعلنت الحكومة أن فيها "منظمة إرهابية مدرجة منخرطة في نشاط عدائي" والبقاء فيها. ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن ما يصل إلى 10 أعوام.
وأظهر بيان الشرطة أن رعد عادت إلى أستراليا في أكتوبر من العام الماضي من مخيم للاجئين في سوريا.
وقالت الشرطة إن التحقيق بدأ عندما كانت رعد في سوريا واستمر بعد عودتها إلى أستراليا، مع جمع أدلة جديدة أدت إلى اتهامها.