أدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحرمة المسجد الأقصى من جانب وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير بالتنسيق مع جماعات المستوطنين.
وقال النقيب جوزيف القصيفي، "إن ما نشهده اليوم، هو فصل متقدم على طريق تهويد القدس من خلال الاعتداء المتواصل على مقدساتها المسيحية والإسلامية بذرائع تاريخية واهية ومحرفة، فالقدس هي كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، وهي المدينة التي تحتضن الديانات السماوية ومعالمها، وتشهد حوارا دائما لاتباعها، يعكس تعايش الحضارات وتفاعلها".
وأضاف القصيفى "لن تنتهي قضية فلسطين، طالما هناك صوت فلسطيني واحد ينطق بحقه في تقرير مصيره، فكيف بشعب حي يرفض أن ينكس رايته، ويستسلم لجلاديه".