شارك الدكتور راغب مصطفى، مساعد رئيس حزب الوفد، مع وفد من قيادات الحزب، في زيارة إلى الكنيسة الإنجيلية، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وتقدم راغب، في لقاءه بقيادات الكنيسة بخالص التهنئة للأخوة الأقباط، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعم تلك المناسبة العطرة بالمحبة والسلام والخير على الجميع.

وأشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن الشعب المصري سيظل يدا واحدة لا يمكن تفريقه أو إحداث الوقيعة بين ابناءه، رغم الشدائد والتحديات التي نمر بها، إلا أنه بإصرارنا وشجاعتنا سنستطيع العبور من تلك الظروف بسلام.

ولفت الدكتور راغب مصطفى أن قطبي الوطن   "المسلمين والأقباط" سيظلون في رباط الى يوم القيامة، وستمتد تلك الأواصر الطيبة والعطرية بين كل مصري على أرض هذا الوطن، ولن يفرقها اي عدو او غاضب لوطنه، قائلة: نحن جميعا إخوة متحابين مترابطين وسنستكمل مسيرة البناء والتنمية معا".

وشارك في تقديم التهنئة عدد من قيادات الحزب، على رأسهم صفوت لطفي، مساعد رئيس الحزب، والمستشار كمال فرنسيس، والكاتب الصحفى شريف عارف، واللواء سفير نور، والمهندس حسين منصور، عضو الهيئه العليا لحزب الوفد.