أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الغرب يسعى من خلال أحداث أوكرانيا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بروسيا، مشيرة إلى أن المجمع العسكري الصناعي الأمريكي يستفيد كثيرا من توريد الأسلحة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخارفا في إفادة صحفية اليوم، إن النخب الأمريكية بغض النظر عن الانتماء الحزبي، تستخدم الشعب الأوكراني "كوقود للمدافع" وتخدم بانتظام مصالح المجمع الصناعي العسكري، الذي يستفيد من الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا ودول أخرى.

وأضافت زاخاروفا أنه استجابة لطلبات من كييف، وافق الكونغرس الأمريكي في نهاية ديسمبر 2022، على تخصيص ما يقرب من 45 مليار دولار لأوكرانيا في السنة المالية 2023، وفي 6 يناير الجارى ، أعلن عن منح كييف حزمة جديدة من المنتجات العسكرية بقيمة 2.85 مليار دولار، لكن رغم ذلك، تعتقد سلطات كييف أن الحلفاء الغربيين لا يساعدون أوكرانيا بما فيه الكفاية.

وأشارت إلى أن هدف الغرب في أوكرانيا هو إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر وبأي ثمن بروسيا، التي أعلنت على المستوى العقائدي خصما رئيسيا للولايات المتحدة.

وحذرت زاخاروفا مجددا من أن الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى في أوكرانيا، وكذلك الأفراد العسكريون الأجانب الذين يقدمون الخدمات لها، يعتبرون أهدافا مشروعة لضربات القوات الروسية.