انخفض المؤشر نيكي الياباني بأكثر من واحد بالمائة في ختام تعاملات أمس الجمعة، ليسجل أول خسائره في آخر ست جلسات، وتسبب في أكثر من ثلثي التراجع سهم فاست ريتيلينج مالكة يونيكلو.
والأسهم اليابانية تحت ضغط أيضا من ارتفاع الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر، إذ يراهن المتعاملون على أن يتبنى بنك اليابان المركزي مزيدا من التعديل في سياسته في اجتماع الأسبوع المقبل، وذلك بعد أقل من شهر من التوسيع المفاجئ لنطاق العائد المسموح به على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات.
وأنهى نيكي جلسة اليوم منخفضا 1.25 بالمائة بما يعادل 330.30 نقطة إلى 26119.52 نقطة.
كان سهم فاست ريتيلينج أكبر عوامل الضغط على المؤشر إذ انخفض 7.95 بالمائة وأطاح بما يعادل 217.36 نقطة من نيكي، وذلك بعد الإعلان عن نتائج مالية مخيبة للآمال أمس الخميس بعد إغلاق الأسواق.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.27 بالمائة إلى 1903.08 نقطة، بحسب بيانات رويترز.
وتمكن نيكي من الصمود على أساس أسبوعي ليحقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.56 بالمائة، بعد أن انخفض لأربعة أسابيع متتالية قبل ذلك.
وحقق توبكس ارتفاعا أسبوعيا 1.46 بالمائة، وهو أيضا أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع.
ونزلت أسهم الشركات المصدرة، إذ قلص ارتفاع الين قيمة الإيرادات الخارجية. وفقد سهم تويوتا 2.26 بالمئة، وهبط سهم نينتندو 0.92 بالمائة.
لامس الين أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ 31 مايو عند 128.44.
واستفادت أسهم القطاع المالي من التكهنات، إذ قفز المؤشر الفرعي للبنوك في بورصة طوكيو 2.98 بالمائة.