السبت 23 نوفمبر 2024

خبير باليونيسيف: السوريون لا يطلبون سلعًا ولا أدوية بل كتبًا مدرسية

  • 17-8-2017 | 10:53

طباعة

قال خبير بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن الماء يستخدم في سورية كسلاح.
وأوضح أندرياس كناب، مدير قسم إمدادات المياه بالمنظمة في مدينة كولونيا الألمانية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أنه يتم تعطيش مناطق بعينها من خلال تدمير مواسير المياه ومضخاتها.
وأشار كناب إلى أن الناس في سورية يعانون كثيرا من هذه الأزمة في موسم الصيف الحالي وقال: "70% من السكان لا يستطيعون الوصول لمياه نقية، في عام 2016 تم رصد 30 عملية قطع مياه متعمدة، في كثير من الحالات يضطر الناس لضخ المياه الجوفية يدويا وترشيحه، ولكن هذه الطريقة لا تحمي الناس من الميكروبات بشكل فعال".
كما أشار الخبير النمساوي إلى عدم قدرة الناس في هذه المناطق على غلي الماء وذلك بسبب انهيار إمدادات الطاقة وقال إنه يتم غالبا مصادرة مواد الكلور لأن كل طرف من الأطراف المتحاربة في سورية يخشى أن يستخدم الطرف الآخر الكلور في تصنيع غاز سام.
وزار كناب مؤخرا منطقة الغوطة القريبة من دمشق والمحاصرة وقال إنه سأل الناس عن أكثر الأشياء التي يحتاجونها بشكل ملح "وكنت أعتقد أنهم سيتحدثون عن السلع الغذائية أو المواد الطبيعة ولكنهم قالوا بدلا منذ: أرسلوا إلينا كتبا مدرسية".
أضاف الخبير النمساوي : "يتضح مرارا أن أكثر ما يقلق السوريين هو ضياع مستقبل أولادهم".
وأشار كناب إلى عدم توفر الدروس المدرسية بشكل منتظم بسبب تعرض الكثير من المدارس للقصف وقال إنه يتم في كثير من الأحوال تعليم الأطفال بشكل خاص في الأقبية.

    الاكثر قراءة