تلقت مستشفى المنيا الجامعي الطالبة داليا البالغة من العمر 16 عاما، مصابة بحروق من الدرجة الأولى، وتم تحويلها لقسم الحروق بمستشفى السلام بالقاهرة لعدم توافر أماكن بالمنيا، حتي فاضت روحها.

البداية كانت عندما تلقي اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من مدير مباحث المديرية إشارة من مستشفى المنيا الجامعي بوصول "داليا وليد" طالبة 16 عاما، ومقيمة بقرية جزيرة شيبه مركز أبو قرقاص وبها حروق بنسبة 80% في مناطق الصدر والرقبة والوجه والبطن.

وتبين من تحريات مباحث المركز عندما طلبت الأم من ابنتها «داليا» طهي كيس مكرونة لأخواتها لتناول العشاء اشتعلت بها النار في الوجه والبطن، وسرعان ما تم تحويل الطالبة إلى مستشفى المنيا الجامعي بعد وصولها لمستشفى أبو قرقاص العام لخطورة الحالة.

وكشفت التحريات بأنه أثناء قيام الطالبة داليا وليد بإعداد وجبه عشاء لإخوتها اشتعلت النيران بها أثناء طهيها كيس مكرونة، وتم نقلها إلى قسم الحروق بمستشفى السلام بالقاهرة لكون بها قسم حروق متطورة وحرر محضر عن الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

ولكن سرعان ما استقبلت أسرة الطالبة داليا وليد خبر وفاتها داخل قسم الحروق بالمستشفى متأثرة بإصابتها بحروق بنسبة 80% في مناطق الصدر والرقبة والوجه والبطن وتم إيداع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب مفتش الصحة للكشف الظاهري لبيان سبب الوفاة، ومعرفة هل توجد شبهه جنائية من عدمه.

وصرحت النيابة العامة، بدفن الجثة وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وطلبت استدعاء أسرتها لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها.