أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، أنها ستستقيل من منصبها شهر فبراير المقبل.
وقالت أرديرن- أمام أعضاء من حزب (العمال)، الذي تنتمي إليه، وفقا لقناة " فرانس 24" الإخباري- "حان الوقت بالنسبة لي.. لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى".
وأضافت: "أنا لا أستقيل لأنني أعتقد أننا لن نتمكن من الفوز في الانتخابات المقبلة، بل لأنني متيقنة أننا نستطيع ذلك وسنفعل".
ونفت أرديرن وجود أي سر وراء استقالتها، قائلة "أنا إنسانة.. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت، وبالنسبة لي فقد حان الوقت".
وتابعت "سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة.. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضا عندما لا تكون كذلك".
وأشارت رئيس وزراء نيوزيلندا إلى أن استقالتها ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 7 فبراير المقبل، مضيفة أن حزب العمال سينتخب زعيما جديدا في 22 يناير الجاري.
ولفتت إلى أن الانتخابات المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر، وهي ستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.
من جهته.. صرح نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي جرانت روبرتسون بأنه لن يترشح لرئاسة الحزب.
الجدير بالذكر أن جاسيندا أرديرن، تولت رئاسة حكومة ائتلافية عام 2017 قبل أن تقود حزبها إلى فوز ساحق في الانتخابات، التي أجريت بعد ذلك بثلاث سنوات.