حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن "، اليوم، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وتداعياتها، وطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري قبل فوات الأوان لوقف هذه الاجراءات، وما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلية من انتهاكات تتمثل بتكثيف الاستيطان، وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واستباحة المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس، وتنكرها للاتفاقات الموقعة، والقرصنة ضد أموال الضرائب الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الرئاسة برام الله، مُستشار الامن القومي الأمريكي جاك سوليفان.
وأطلع الرئيس الفلسطيني المستشار الأمريكي على آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، وما تتخذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة من إجراءات هدامة وجرائم، بهدف تدمير حل الدولتين والاتفاقات الموقعة، وإنهاء ما تبقى من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أبو مازن أن القيادة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذه الجرائم الإسرائيلية وستتصدى لها وستدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما أكد الرئيس الفلسطيني أهمية إيفاء الإدارة الأمريكية بالتزاماتها، التي أعلنت عنها، بالحفاظ على حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وإعادة فتح مكتب القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
حضر اللقاء امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.