بحث وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، مع سفير اليابان الجديد بتونس أوسوجا تاكيشي، التعاون القائم بين البلدين، والفرص المتاحة لتعزيزه في المرحلة القادمة.

وأكد الجانبان على عمق الروابط القائمة بين البلدين الصديقين ومتانتها، مؤكدين الحرص على المزيد لتعزيزها، بما يؤسس لشراكة فاعلة ومستدامة خدمة للمصلحة المشتركة.

كما ناقشا- وفق بيان صدر عن وزارة الاقتصاد التونسي، اليوم /الجمعة/- الآفاق الواعدة لإرساء شراكة اقتصادية أكثر عمق ومتانة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الثلاثي التونسي الياباني الإفريقي، خاصة بعد نجاح ندوة (تيكاد8).

وأشار الوزير التونسي إلي توفر فرص أخرى للتعاون مع الجانب الياباني في مجالات تضعها بلاده اليوم ضمن أولوياتها في الفترة القادمة، من ذلك دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والانتقال الطاقي والتجديد التكنولوجي.

كما أكد الجانبان أهمية متابعة مخرجات هذا اللقاء المتميز ومواصلة العمل في اتجاه تنفيذ المشاريع التي تم تقديمها بالمناسبة وتفعيل برامج التعاون.

وأشارا إلى أهمية الإطار التشريعي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما يشجع المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.

كما استعرض الجانبان برامج التعاون المالي للفترة القادمة، والتي ستشمل جملة من المجالات المهمة منها برنامج الأمان الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وتعبئة الموارد المائية وتحلية مياه البحر والصحة والمجال البيئي، خاصة فيما يتعلق بمعالجة المياه المستعملة.