أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤتمراً صحفياً، للإعلان عن تفاصيل دورته الـ12، التى تقام فى الفترة من 4 إلى 10 فبراير المقبل، بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسينى مؤسس ومدير المهرجان.

 
حضر المؤتمر أعضاء اللجنة العليا وعدد من الفنانين، منهم الدكتورة أمانى الطويل عضو اللجنة العليا، والنائبة أمانى الشعولى، والفنان صبرى فواز، والفنانة بشرى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والفنانة سلوى محمد على، والمنتج محمد العدل، والمنتج هشام سليمان، والمخرج والمنتج شريف مندور، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والمخرج مجدى أحمد على، والمهندس أسامة الشيخ، والمنتج والسيناريست محمد حفظى. 

بدأ المؤتمر، بكلمة الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، التى قال فيها إن الشعار الخاص بهذه الدورة هو «السينما خلود الزمان»، مشيراً إلى أهمية هذا الشعار فى الدورة الـ12، حيث يتم تسليط الضوء على أحد أدوار السينما وهو الخلود، قائلاً: «هناك وسائل حديثة لتخزين اللقطة الزمنية السينمائية بشخصها، وهذا تطوير مهم لتحقيق الخلود، وأريد أن أسلط الضوء أيضاً على مسألة الوعى لدى الجمهور والصناع، ونتمنى أن يكون هناك وعى لدى الجمهور وليس الصناع فقط. الوعى بصنع الفيلم ولماذا تتم صناعة هذا الفيلم والأهداف منه».
وتابع حميدة: «أنا سعيد بالشعار لأنه مهم لتسليط الضوء على فكرة الوعى بالخلود، وعن مهرجان الأقصر فهو مهرجان كانت بدايته كبيرة قبل أن يولد وسعيد جداً به، لأنى أؤمن بأهميته، وهنا أشير إلى أهمية المهرجان فى القارة الأفريقية، وأتمنى من جميع المتعاونين فى المهرجان أن ينظروا إلى أهميته الحقيقية».

وفى كلمته تحدث رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد مؤكداً أنه من أحد نجاحات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إذاعة البرومو الخاص بالمهرجان على إحدى القنوات، ٥٠ مرة منذ اليوم وحتى نهاية المهرجان، وهذا يعود بفائدة كبيرة وهو الترويج السياحى لمدينة الأقصر، وهذا من ضمن الفوائد التى تعود من إقامة المهرجانات، ومهرجانات السينما جزء مهم من تنمية الصناعة، فهى ليست رفاهية بل صناعة مهمة ومكملة لصناعة السينما، كما أن السينما جزء مهم وضرورى لتشكيل الوعى، والوعى جزء من التنمية، إذ إن المهرجانات مهمة للتنمية.

وتحدث فؤاد، عن لجنة المشاهدة واختيار الأفلام التى يعمل بها المهرجان هذا العام، وتكونت من الناقد فاروق عبد الخالق، الناقد أسامة عبد الفتاح، والمخر ج أحمد رشوان، والسيناريست شهيرة سلام، والناقدة مروة أبو عيش، وتمت مشاهدة ما لا يقل عن ٢٥٠ فيلماً اختير منها ٥٥ فيلماً تمثل 32 دولة، بجانب ١٠ ورش فى التمثيل والديكور والإخراج والرسوم المتحركة وأنواع الفنون المختلفة.
 ‏
كما كشفت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان عن انطلاق مشروع «فاكتورى» للعام الثانى على التوالى لدعم وتطوير مشاريع الأفلام للمخرجات الشابات، وأن هذا العام سيختلف عن العام الماضى فى إطار تطويره، حيث تم اختيار 10 مخرجات مصريات لـ10 أفلام مصرية قصيرة، ويرأس مشروع «فاكتورى» الكاتبة والناقدة ناهد نصر.

كذلك أعلنت الفنانة سلوى محمد على قائمة مسابقة الأفلام القصيرة، التى ضمت 15 فيلماً وهي: 
 فيلم «بميت راجل» من مصر، إخراج أحمد معوض، وفيلم «زفة» من مصر وإخراج أحمد سمير، وفيلم «القناع المكسور» من نيجيريا، إخراج كاغو آيديبو، وفيلم «إيتارا» من رواندا، إخراج روجابيشا كين كاسى، وفيلم «نجمة مارس 2020» من المغرب، إخراج ليلى مسافر، وفيلم «الرقص على العكازات» من السنغال وإخراج يورو ليدل نيانج، وفيلم «فتاة بيضاء أخرى» من بنين إخراج مديسيه أجوهونديه، وفيلم «رحلة» من تونس، إخراج جميل نجار، وفيلم «حياة متنوعة» من بوروندى، إخراج ليونيل نيشيموى، وفيلم «شارع البحيرة الزرقاء» من غانا، إخراج أوليفر كانسا، وفيلم «هو ميت الآن» من مصر إخراج طارق الشربينى، وفيلم «أثر»، إخراج فرج معيوف، من ليبيا، وفيلم «عزيزتى رولا»، من مصر، إخراج مارى بادير.
وضمت لجنة تحكيم الفيلم القصير أومى ندور، صحفية وصانعة أفلام، من السنغال، وبول س. ويلو، مخرج سينمائى، من زامبيا، وكريم قاسم ممثل ومنتج سينمائى من مصر، ولطيفة دوغرى، مخرجة سينمائية، من تونس.
 
كما كشفت الفنانة بشرى، عن قائمة أفلام مسابقة الفيلم الروائى الطويل ولجنة التحكيم، التى تضم ١٢ فيلماً طويلاً وهى «تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه» إخراج فاتو سيسيه من مالى، و«فتاة مخطوفة» إخراج سايمون وود وفرانسوا فيرستر من جنوب أفريقيا وأيرلندا، و«تأمل النجوم» إخراج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، و«زاليه» إخراج موسى سين عبسا من السنغال، و«لا عودة سهلة للوطن» إخراج أكوول دى مابيور من جنوب السودان، و«الجترة» إخراج يونس بن حجريه من تونس، و«الحياة ما بعد» إخراج أنيس جاد من الجزائر، و«شيمونى» إخراج أنجيلا واماى من كينيا، و«المواطن كوامى» إخراج يوهى أمولى من رواندا، و«التاكسى، السينما وأنا» إخراج سلام زامباليجر من بوركينا فاسو، و«بيت الشعر» إخراج مليكة ماء العينين من المغرب، و«بعيداً عن الوطن» إخراج شريف الكاتشا من مصر.
 ‏ضمت لجنة التحكيم لمسابقة الفيلم الروائى الطويل كلاً من المخرج منصور صورا واد من السنغال، والمخرجة سونيا شمخى من تونس، والممثلة آمال عيوش من المغرب، والكاتب والروائى عبد الرحيم كمال من مصر، والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظى من مصر.
وعن الندوات العامة، كشف جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامى والصحفى عن إقامة، ندوات موازية ضمن فعاليات المهرجان منها الندوة الرئيسية بعنوان «الحفاظ على التراث السينمائى،» وندوة «مصر مكان للسينما،» وندوة «الاحتفاء بالسينما السنغالية»، وندوة «٥٠ سنة سينما فى مالى»، فضلاً عن إقامة مؤتمرات صحفية لكل المكرمين.

وفى نهاية المؤتمر أعلن الفنان صبرى فواز قائمة المكرمين فى الدورة الـ١٢، حيث يكرم المهرجان أسماء الراحلين الفنان المصرى صلاح منصور، واسم الفنان السنغالى عثمان سمبين، والفنانة الجزائرية شافيه بودراع، والفنان التونسى هشام رستم.
كذلك يتم تكريم الفنان محمد رمضان، والفنانة هالة صدقى والمؤلف الموسيقى هشام نزيه من مصر، ومن السنغال المخرج منصور صورا واد، والمنتج بيدرو بيمنتا من موزمبيق.