قالت طالبان في البداية إنها لن تفرض نفس القواعد القاسية على المجتمع كما فعلت الجماعة خلال أول فترة لها في السلطة في 1996-2001. 

لكن حركة طالبات  فرضت بشكل تدريجي المزيد من القيود، لا سيما على النساء اللواتي يتعين عليهن تغطية وجوههن عندما يكونن في الخارج.

في وقت سابق شنت طالبان حملة لقطع رؤوس المانيكان التي تعرض الملابس في الفتارين. 

قطع رؤوس المانيكان
طورت طالبان نظرتها تجاه تلك العارضات الخشبية، وفرضت على متاجر الملابس في أفغانستان تغطية وجوه المانيكان داخل "الفتارين".
وأظهرت الصور المتداولة على الإنترنت المانيكان (عارضات الأزياء الخشبية) مرتديات عباءات جميلة ووجوههن مغطاة بأكياس بوليثين وأوشحة وحتى ورق ألومنيوم.
نشرت سارة وحيدي أحد العاملين في المجال الإنساني الأفغاني الصور على تويتر، للتحدث عن القرار الغريب الأخير في البلاد.
 

الزراع والرقبة عارية 
تقول سارة وحيدي: "إن كراهية طالبان للمرأة تتجاوز الحياة، وأصبح الآن إلزاميًا على أصحاب المتاجر تغطية وجوه العارضات.
 وأضافت "هذه الصور البائسة هي علامة على مدى سوء الحياة بالنسبة للنساء الأفغان إذا لم يقف العالم معهن".
 

ردود أفعال السوشيال ميديا 
مما يثير الدهشة، أن المنشور جذب انتباه الكثيرين على تويتر، كتب أحد المستخدمين: "مثير للشفقة على الإطلاق"،  وقال آخر: "إنه يعكس ضعفهم، فالرجال الأقوياء لا يتحكمون في الآخرين أبدًا، بل إنهم يؤمنون بضبط النفس"، فيما قال شخص ثالث: "لكن الذراعين والرقبة العاريتين على ما يرام، أليس كذلك؟ ما مدى التناقض عندهم؟".