وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة اليوم خلال حضوره مأدبة العشاء الرسمية التي تستضيفها رئيسة جمهورية الهند، بعد حضوره احتفالات يوم الجمهورية اليوم، حيث أكد الرئيس السيسي ما يجمع البلدين من إرث ثقافي وحضاري مشترك وعلاقات متميزة على مدار الـ75 عاما الماضية، مؤكدا أن هناك اتفاقا في وجهات النظر بين البلدين حول تعميق التعاون في شتى المجالات والتنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية.

كلمة الرئيس السيسي

وتضمنت كلمة الرئيس السيسي عددا من الرسائل، ومنها:

• مصر والهند من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة وكان لهما دور بارز، وتأثير لا يمكن إنكاره، على تقدم مسيرة الحضارة الإنسانية، في مختلف مجالات العلوم والفنون والآداب.
• ما يجمع بين مصر والهند، من قواسم مشتركة ومصالح متبادلة، وروابط ثقافية وثيقة، يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مهمًا للتلاقي والحوار والتعاون.
• تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، طفرة ملموسة في كافة أوجه التعاون تزامنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.
• الزيارة تمثل فرصة مهمة، لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى معكم ليس فقط حول سبل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وإنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية، ذات التأثير المباشر على أمننا القومي.
• التوافق في وجهات النظر، الذي ساد في محادثاتنا، يعكس اقتناعًا راسخًا، بضرورة مواصلة التضامن، لتحقيق أهدافنا المشتركة في مختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية.
• اتفقنا خلال المحادثات، على تكثيف التنسيق والتعاون المشترك، في الموضوعات السياسية والأمنية وكذا تعظيم المصالح المتبادلة، في قطاعات البنية التحتية، والمجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة.
• اتفقنا على توسيع أطر التواصل، بين الشعبين المصري والهندي، من خلال تعزيز التعاون السياحي، وزيادة فرص التبادل الثقافي والعلمي، وتشجيع نقل الخبرات التعليمية، وتنمية المهارات التقنية لدى الشباب.
• تشجيع شركات الطيران في بلدينا على تسيير رحلات مباشرة، بين مختلف المدن المصرية والهندية بما يسهم في تيسير حركة المواطنين بين الجانبين.
• أوجه لفخامتكم الدعوة، لزيارة مصر في المستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.