«عاوزني أزور أمه كل يوم، وبيتحكم فيا كأنه سجان»، بتلك الكلمات وقفت منال تطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة، بعدما أكدت أن زوجها يتحكم بكل تصرفاتها ويعاقبها على كل ردودها ويجبرها على زيارة حماتها يوميا.
وتابعت منال بدعواها أمام محكمة الأسرة بأن حياتها الزوجية بنيت على المشاكل، ولا يوجد توافق بينها وبين زوجها ولم تجد حلا غير الطلاق قبل إنجاب الأطفال ورؤيتهم لتلك الأفعال المشينة على حد قولها «جوزي بيجبرني على كل حاجة، بيتحكم في كل تصرفاتي، حاسة نفسي عايشة في سجن،حتى زيارتي لوالدته بيفرضعليا كل يوم أزورها».
«أنا معنديش مشكلة مع والدته بس مش قادرة أعيش مع طريقته في الآجبار والتحكم أنا إنسان مش حيوان أليف»، لتؤكد الزوجة أنها حاولت بشتى الطرق التفاهم مع زوجها ولكن دون جدوى، لذا قررت اللجوء لمحكمة الاسرة لطلب الخلع.
يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين)، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .