السبت 15 يونيو 2024

إيطاليا تطرد مغربيين وسوري باعتبارهم يشكلون تهديدات إرهابية

19-8-2017 | 15:40

ذكرت وزارة الداخلية الإيطالية أنها قامت بطرد مواطنين مغربيين ومواطنا سوريا بسبب تعاطفهم الملحوظ مع قضايا الإرهاب الإسلامى.

وقال بيان إن أحد المواطنين المغربيين، وهو سجين 38 عاما، اعتبر أنه يشكل مخاطر "عالية" بالتطرف بعد أن احتفل بهجوم شاحنة فى ستوكهولم فى أبريل الماضى، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، أما الثاني، وهو رجل 31 عاما، فقد تلقى علاجا في الصحة النفسية وكان عرضة لاضطرابات عقلية على نحو منتظم، أعلن خلالها الولاء لتنظيم داعش، وأضافت الوزارة أنه تم القبض على الرجل فى الشهر الماضى بسرقة حافلة صغيرة.

واستخدم المواطن السوري هوية تونسية مزيفة، وكان يخضع لأوامر الإقامة القسرية في مركز المهاجرين بعد اعتقاله في عام 2015 للتحريض على الهجرة غير القانونية.

وأشارالوزارة إلى أنه خلال إقامته بالمركز أشاد بالهجمات الإرهابية التى وقعت فى مانشستر وحاول تحويل أحدى العاملات في المركز إلى الإسلام.

واعتمدت إيطاليا تشريعا صارما يسمح بالطرد السريع للرعايا الأجانب المشتبه بأن لديهم ميول وتوجهات إرهابية، حتى على أسس واهية نسبيا، بعد هجمات شارلي ابدو التي شنها أسلاميون في يناير 2015 في باريس.

ومنذ ذلك الحين، تم تطبيق القانون فى حالة 202 مشتبها فيهم، بينهم 70 شخصا هذا العام، وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية.

وكان وزير الداخلية ماركو منيتى قد أعرب يوم الثلاثاءالماضي عن تقديره للقانون لأنه ساعد فى الحفاظ على سلامة البلاد.

وعلى عكس ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا، نجت إيطاليا من الهجمات الإرهابية على مدى السنوات الثلاث الماضية.

و عززت إيطاليا اجراءات الأمن فى المواقع العامة، والمناطق السياحية عقب هجمات الأسبوع الماضى فى اسبانيا.