كشف الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، عن انخفاض الإنتاج العالمي من السيارات بنسبة 20% أى حوالي 18 مليون سيارة خلال الأعوام الثلاثة القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة لمواجهة الأزمة.
وأوضح الاتحاد إن طلب صناعة السيارات على أشباه الموصلات سيتضاعف بثلاثة أمثال حتى عام 2030.
وأضاف الاتحاد الألماني لصناعة السيارات،أن صناعة السيارات ستصبح ثالث أكبر مشترٍ لأشباه الموصلات حينئذ، بعد قطاعي صناعة الهواتف النقالة، وشركات تخزين البيانات. وطالب الاتحاد الألماني لصناعة السيارات الاتحاد الأوروبي إلى الاستثمار في إنتاج رقائق الكترونية لصناعة السيارات وبحجم أكبر، لتقليل الاعتماد على الموردين من آسيا.
وتعاني صناعة السيارات العالمية من نقص في المكونات الرئيسية الناجم عن فيروس كورونا خلال العامين الماضيين، وخاصة رقائق أشباه الموصلات، بالإضافة إلى مشاكل سلاسل التوريد. كما انخفض إنتاج السيارات في بريطانيا قد هبط بنسبة 10% على أساس سنوي خلال العام الماضي مسجلا بذلك أدنى مستوى له منذ أكثر من 6 عقود، بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات، وقيود كورونا في الصين