قال عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الآفة الحقيقة التي يعاني منها المجتمع في الوقت الحالي تكمن في الشخصية المصرية، والتي انتشرت في هذه الآونة بها العديد من الصفات السيئة، مشددًا أنه يمكن علاج تلك الظواهر إلا بتغيير الشخصية المصرية.

وأضاف عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، خلال الاجتماع الذي تعقده الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية بمؤسسة دار التحرير مساء اليوم، أن الشخصية المصرية دمرت على مر العقود الماضية، وهذا ليس مجاملة.

وقال: "في حادث القطار الأخير، من كان البطل، البطل في بداية الحادث كان هي الشخصية المصرية وما شابها من إهمال، وفي نهايته كان البطل الحقيقي في الإنقاذ هي أيضا الشخصية المصرية".

ووجه رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين الشكر لمؤسسة دار التحرير على استضافة هذا المؤتمر واختيار موضوعه، كما وجه الشكر للكاتب الصحفي كرم جبر على إطلاق هذه المبادرة محل الإشادة من كافة الفئات، والتي أوجدت تفاعل حقيقي وعملت حيوية داخل الوسط الصحفي والإعلامي كله.

وأكد عبد المحسن سلامة، على ضرورة البحث عن سبل تنقية الشخصية المصرية من الشوائب التي علقت بها خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الظواهر السببية مثل التحرش، وللأسف نجد من يستسيغ هذه الظاهرة.

وقال إن دور الإعلام أساسي ومهم في هذا القضية، وليس في ذلك جلد للذات، مشددا على أن هناك أزمة عنفيه والإعلام السبب فيها بسبب نشر بعض الظواهر السلبية، مطالبا بإعادة النظر في ما يقدمه الإعلام من صور ونماذج.