بدأ قداس تذكاري في كنيسة "ساجرادا فاميليا" في برشلونة اليوم، لضحايا هجومين إرهابيين، أسفرا عن مقتل 14 شخصا الأسبوع الماضي.
كان ملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، وكارليس بويجديمونت، رئيس إقليم كتالونيا – الذي يخضع لحكم ذاتي - من بين الذين شاركوا في القداس، في الكنيسة المشهورة عالميا، والتي صممها أنطوني جودي.
وقاد القداس "من أجل السلام"، على أنغام الموسيقى، جوان جوزيه أوميلا، رئيس أساقفة برشلونة.
كان 13 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 120 آخرون في هجوم على شارع "لاس رامبلاس" المشهور في برشلونة الأسبوع الماضي، وتوفيت امرأة بعد ذلك بساعات في هجوم، تم إحباطه في بلدة كامبرليس الساحلية.
وذكرت الشرطة الاسبانية اليوم، أنها تقترب من شخص، له صلة بالهجومين، لكن لا يمكن أن تؤكد طبيعة الدور الذي لعبه المشتبه به، مضيفة أن عملية تجرى في منطقة جيرونا شمال شرق البلاد وتم تعزيز الأمن، على طول الحدود الفرنسية.