دعا الرئيس الفيتنامى، تران داي كوانج، اليوم الأحد إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على الإنترنت فى مواجهة المنشقين الذين يستخدمونه لانتقاد الحزب الشيوعى الحاكم ومكافحة التهديدات التى يتعرض لها الأمن السيبرانى.
كما عززت الحكومة الفيتنامية حملة ضد الناشطين هذا العام، ولكن على الرغم من القبض على العديد من الشخصيات البارزة والحكم عليهم،لايزال انتقاد الحكومة والحزب شائعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدلى الرئيس بهذه الدعوة فى مقال نشر على موقع الحكومة، وقال إن الأشخاص المعادية استخدمت الإنترنت لتنظيم حملات هجومية "قوضت هيبة زعماء الحزب والدولة، وأثرت تأثيرا سلبيا على الكوادر وأعضاء الحزب والناس".
وأضاف أن فيتنام تحتاج إلى بذل مزيد من الاهتمام و الجهد للسيطرة على المعلومات على الإنترنت وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعى وتحتاج إلى حل فعال "لمنع المواقع الإخبارية والمدونات ذات المحتوى السيء والخطير".
وأشار كوانج إلى تهديدات تلاحق الأمن السيبرانى قائلا إن فيتنام تتعرض لهجمات متزايدة من قبل المجرمين الذين يسعون للحصول على المعلومات واسرار الدولة ومحاولين القيام بعمليات تخريبية.