ادعى البيت الأبيض أن قرار روسيا خفض إنتاج النفط، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، نابع من استخدام روسيا للنفط كسلاح.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، بثته قناة /Yahoo Finance/، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يستخدم الطاقة كسلاح مرة أخرى ، معتبرا أن هذه الخطوة غير مفاجئة من جانب روسيا، كرد فعل على سقف السعر المفروض، على أسعار النفط الروسي.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قد أعلن أمس /الجمعة/، عن خفض طوعي في إنتاج النفط الروسي بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

وأوضح نوفاك، أن قرار موسكو خفض إنتاجها النفطي، يعود إلى حظرها بيع منتجاتها النفطية، للدول المشاركة في فرض سقف السعر على منتجاتها، بشكل مباشر أو غير مباشر.

يشار إلى أن الحظر الأوروبي على استيراد المنتجات النفطية الروسية دخل حيز التنفيذ في 5 فبراير الجاري، كما فرضت دول مجموعة (G7) سقفا سعريا على المنتجات النفطية الروسية عند شرائها من دول ثالثة.

ومن جهتها أكدت موسكو مرارا أنها لن تورد نفطها أو منتجاتها النفطية للدول أو الجهات التي ستتقيد بالسقف السعري.

وفي مطلع الشهر الجاري، دخل المرسوم الرئاسي الروسي، الذي يحظر على الشركات الروسية توريد النفط الروسي ومشتقاته، إلى أية جهات أجنبية، تريد شراء النفط بعقود تلتزم بسقف السعر المفروض، حيز التنفيذ.