أعلن عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رفع الوثيقة البرلمانية التي اعتمدها المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تحت مسمى "رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي"، إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب، لكي تكون تحت نظر جامعة الدول العربية، للاسترشاد بها، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من أجل إعداد الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي التي صدر بها قرار من القمة العربية الحادية والثلاثين في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية.
جاء ذلك خلال تلاوة رئيس البرلمان العربي للبيان الختامي الصادر عن المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي السيد تشيف شارومبيرا رئيس برلمان عموم أفريقيا، وعدد كبير من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود.
وأوضح "العسومي" أن الوثيقة تضمنت أبرز التحديات التي تواجه الأمة العربية في ملف الأمن الغذائي، كما تضمنت عدداً من التوصيات والمرئيات البرلمانية التي يمكن أن تساهم في معالجة مشكلة الأمن الغذائي العربي، وأهمها:
أولاً: إيجاد بنية تشريعية متطورة من أجل نظام غذائي عربي أكثر استدامة ومرونة.
ثانياً: توطين التكنولوجيا وتطبيق مفهوم الزراعة الذكية.
ثالثاً: تعزيز الاستثمارات العربية في القطاع الزراعي.
رابعاً: تنمية الثروة السمكية والحيوانية في الدول العربية.
خامساً: حوكمة إدارة الموارد المائية العربية وتبني رؤية عربية موحدة تجاه قضية الأمن المائي العربي.
سادساً: ضرورة تحقيق التكامل العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
سابعاً: دعوة الدول العربية إلى إطلاق مبادرة التحالف العربي للأمن الغذائي.
ثامناً: ضرورة تحقيق التكامل بين الأدوات والمبادرات العربية لتحقيق الأمن الغذائي.
تاسعاً: تعزيز الجهود العربية في مواجهة التغيرات المناخية.
عاشراً: تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في حل الأزمات والصراعات في المنطقة العربية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي في نهاية المؤتمر عن تقديم البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود خالص الشكر وعظيم التقدير إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، لاحتضانها أعمال هذا المؤتمر، والذي يمثل امتداداً لدورها الرائد في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.