قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة لشؤون الهجرة والمصريين بالخارج، إن الوزارة هي وزارة من وزارات الأمن القومي تحمي شئون 14 مليون مصري في الخارج، وكون هذا المواطن قي قلب عملية التنمية، مشيرة إلى أن ملفات الوزارة تعتمد على عدة محاور أولها التواصل مع المصري في الخارج سواء مهاجر دائم او مقيم إقانة دائمة او مؤقتة.
وأوضحت، خلال ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، اليوم الثلاثاء، أننا كنا حريصين على التواصل ورؤية الجاليات في مختلف الدول، فالمصريين متواجدين في أصغر وأكبر الدول على التوازي، مضيفة "سعيت من اليوم الأول أن يكون هناك تواصلا من خلال مبادرة "ساعة مع الوزير"، والتي تقوم على دعوة جالية أو أكثر للحوار.
وأضافت أن المبادرة تسعى لتقديم كشف حساب بما تم في الوزارة من استثمارات ومحفزات للمصريين في الخارج ومراعاة حقوقهم والتعرف على التحديات التي تواجههم والتواصل مع المسئولين في تلك الدول لتذليلها، موضحة أن الوزارة تواصلت مع جاليات في حدود ٣٠ دولة أو أكبر بشكل افتراضي من خلال لقاءات إلكترونية عبر زووم وغيرها، وهذا التواصل يخدم الوزارة والمصريين في الخارج، قد تمتد اللقاءات لست او سبع ساعات.
وأشارت إلى أنه يجري التواصل من خلال شبكات الشكاوى على مدار ٢٤ ساعة يوميا، وهذه المجموعة تسعى للرد على البريد الإلكتروني وغيرها، مصيفة: "حرصنا أيضا على التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي في أي مجموعة للمصريين ف أي بلد تدعونا للتواجد فيها، لا نرفض التواجد في أي من تلك المجموعات على فيس بوك وواتساب وغيرها ونسعى للتواجد لحل الأزمات وحل الشكاوى والاستغاثات والحوار".
وأكدت أنهم يحاولون تدمير فكرة ان المسئولين في برج عاجي لا يتواصلون مع الجمهور، فالتواصل المباشر بين المسؤول والمواطن احد أهدافنا.