قالت الدكتورة مي علوي، مدرس علم النفس بالجامعة الأمريكية، إن هناك أمور كثيرة مشتركة بين الشباب حول العالم مثل تأثير كورونا على الشباب في مختلف المراحل العمرية، حيث أن الجلوس في المنزل لمدة عامين يستطيع أن يؤثر على قدراتهم في التواصل والتعامل مع الأجواء المختلفة.

وأضافت «علوي»، خلال استضافتها على قناة «الأولى المصرية»، أن الشباب يقضون وقتًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية لديهم وعلى الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الأخرين، مشيرة إلى أنه ليس هناك اختلاف كبير بين التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي بين الوطن العربي وأمريكا.

وأوضحت أن الأشخاص الذين يواجهون مشكلة في الثقة بالنفس وخلق والقدرة على خلق العلاقات الاجتماعية، من الممكن أن يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة إيجاد فرصة لإظهار شيء مختلف تمامًا عن شخصيته.