بدأت وزارة الداخلية الإسرائيلية، إجراءات سحب الجنسية من 20 مواطنًا، بعد أن اتهمتهم بالقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، وأن الحديث يدور عن 18 مواطنًا عربيًا ويهوديين سابقين.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اليهوديين هما امرأة عمرها 28 عاما من مدينة أشدود (جنوب)، ورجل عمره 32 عامًا، من مدينة اللد، وهو مولود في الاتحاد السوفييتي السابق، وهاجر إلى إسرائيل وهو شاب، قبل أن يسافرا إلى سوريا، للانضمام إلى الجهاديين.
وتابعت "جيروزاليم بوست": تشمل القائمة مواطنًا عربيًا خدم في الجيش الإسرائيلي، أما الباقون فهم مواطنون عرب من سكان بلدات الفريديس، كفر قاسم، جلجوجيا، البعينة شمال ومدينة القدس".
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، قد قدم قائمة بأسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية، للشروع بإجراءات سحب الجنسيات منهم، ويتيح القانون لوزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، سحب الجنسيات من مواطنين إسرائيليين، في حال انضمامهم إلى منظمات تصنفها إسرائيل على أنها إرهابية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، قد أعلن في عام 2014 عن تصنيف إسرائيل لتنظيم "داعش" كتنظيم إرهابي. بحسب "هافينغتون بوست".
وفي السياق ذاته، أعلنت إسرائيل في السنوات الماضية عن اعتقال هؤلاء المواطنين الإسرائيليين، لدى عودتهم إلى البلاد، أو أثناء خروجهم منها، أو خلال اتصالاتهم مع نشطاء في تنظيم "داعش"، عبر الشبكة الإلكترونية، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن 60 مواطنا إسرائيليا قد سافروا في السنوات الأخيرة للقتال في صفوف "داعش"، في سوريا والعراق.