دشنت اليوم الخميس، جامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، غرفة التجارة والصناعة والزراعة العربية - الهندية، وفق الأنظمة المتبعة بين الجهتين فى هذا الشأن، على أن تمول الغرفة الأنشطة المختلفة ورسوم العضوية وغيرها من الموارد التي تمكنها من تحقيق أهدافها.
أكد السفير كمال حسن، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية للشئون الاقتصادية، إن غرفة التجارة والصناعة والزراعة العربية الهندية تسعى لدعم أهداف التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز التنمية العربية المشتركة، عن طريق تعزيز وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية العربية الهندية، وضرورة تفعيل آلية رجال الأعمال والقطاع الخاص دعمًا لزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات، بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، وتعميق الصداقة التي تربط بين الدول العربية والهند.
وشدد نائل الكباريتي، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، على أهمية تدشين غرفة التجارة والصناعة والزراعة العربية الهندية، باعتبار الهند شريكا أساسيا ولاعبا اقتصاديا مهما فى العالم أجمع، خاصة فى تطوير المعرفة، وهو ما نتطلع إليه، وليس فقط على مستوى التبادل التجاري والسلعي، مؤكدا أن هذه الغرفة ترجمة للتعاون العربى مع التكتلات الإقليمية والدولية، خاصة أن هناك منتدى التعاون العربى الهندي، كما أن هناك حرصًا على تطوير العلاقات مع أفريقيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير كمال حسن على، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية للشئون الاقتصادية، ونائل رجا الكباريتي رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، ويُشار إلى أن إنشاء هذه الغرفة يأتي استنادًا لقراري المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقمي 753 و754 الصادرين عن الدورة 25 المنعقدة فى القاهرة بتاريخ 1 سبتمبر 1978، وبدعم من الجانب الهندي على المستويين الرسمي والخاص، وموافقة وزارة الشركات والخارجية الهندية.