احتجت تايبيه على قيام الصين بشكل تعسفي باحتجاز 18 تايوانيا مشتبها بتورطهم في عملية احتيال بعد ترحيلهم من كمبوديا وماليزيا إلى أراضيها.
وأصدر مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوانـ وهو الكيان الرسمي الذي يتولى إدارة العلاقات مع الصين، بيانا اليوم الخميس ،أكد أن كمبوديا رحلت ثلاثة تايوانيين وماليزيا رحلت خمسة عشر تايوانيا مشتبها بتورطهم في فضائح اتصالات إلى للصين في وقت سابق من اليوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية. وجاء في البيان: "إننا نعبر عن أسفنا البالغ ونحتج إلى بر الصين الرئيسي".
كما دعا المجلس بكين إلى ضمان حق الأسر في زيارة المشتبه بهم التايوانيين المحتجزين في الصين.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين تايوان ودولتي ماليزيا وكمبوديا الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
وفي أواخر يوليو ومطلع أغسطس، احتجت تايوان على دور الصين في ترحيل عشرات التايوانيين المشتبه بهم من كمبوديا وإندونيسيا.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن بعض الدول تتعاون مع الصين لأنها تتعرض لضغوط جراء ما تصفه بكين بسياسة "الصين الواحدة" والتي تحرم تايبيه من الاعتراف الدبلوماسي بها.
وتايوان تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي ولها حكومة منفصلة منذ أن فر القوميون الصينيون إلى هناك عام، 1949 بعد خسارتهم في الحرب الأهلية لصالح الشيوعيين. وتنظر الصين إلى تايوان باعتبارها جزءا من أراضيها.