دعا نشطاء مقدسيون، المواطنين الفلسطينيين، ممن يستطيعون الوصول إلى مدينة القدس؛ إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك، والوجود فيه مبكرا، صباح يوم الثلاثاء المقبل، تزامنا مع السماح لأعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحامه.

وانتشرت الدعوات لشد الرحال إلى الأقصى، بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كانت وسائل إعلامٍ عبرية، ذكرت أن شرطة الاحتلال ستسمح لأعضاء بالكنيست، باقتحام المسجد الأقصى، على الأقل ليوم واحد، وهو الثلاثاء المقبل.

ووفقا للمصادر الإعلامية العبرية، فإن الإجراء يأتي  في إطار خطة «بايلوت»، لفحص إمكانية استئناف دخول أعضاء الكنيست اليهود، والعودة مجددا لاقتحام الأقصى، علما  بأنه تم وقف دخول أعضاء الكنيست اليهود، للأقصى في العام 2015.

وقالت القناة العبرية السابعة، على موقعها الإلكتروني: «في خطوة تجريبية، ليوم واحد، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والشرطة، السماح لقائمة محددة من أعضاء الكنيست بالدخول إلى المسجد الأقصى، الثلاثاء المقبل، في خطوة الغرض منها قياس مدى رد فعل الشارع الفلسطيني والإسلامي، على مثل هذه الخطوة؛ بعدها سيقرر الكنيست السماح بالاقتحام الواسع والدوري لأعضائه والوزراء بحسب ما ينتج عن الخطوة التجريبية».