أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم الجمعة، أن حزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" ،فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الأسبوع، مما يجعل جواو لورينكو الرئيس المقبل للدولة الغنية بالنفط، الواقعة جنوب القارة السمراء.

فقد فاز الحزب، الذي يحكم أنجولا منذ أن حصلت على الاستقلال من الحكم البرتغالي في عام 1975، بنسبة 11ر61 ب% من الأصوات وبالتالي معظم المقاعد البرلمانية وعددها 220، طبقا لما أعلنته اللجنة بعد فرز 97 % من الأصوات.

وجاء في المركز الثاني، حزب الاتحاد الوطني للاستقلال الكلي الأنجولي (يونيتا) بحصوله على 71ر26 %من الأصوات.

ويعني فوز الحزب الحاكم في الانتخابات أن هذا الحزب يمكن أن يختار رئيس جديد للبلاد. ومرشح الحزب هو هوجواو لورينكو ، وزير الدفاع “63 عاما”، الذي سيحل محل الرئيس إدواردو دوس سانتوس 74 عاما بعد أن قضى حوالي 38 عاما في المنصب.

وكان مندوب الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية في أنجولا قد أعلن فوز الحزب في الانتخابات العامة.

ونقل تلفزيون" آر تي بي" البرتغالي عن يوآو مارتنز، الأمين العام للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا والمختص بالشؤون الانتخابية بالحزب، أمس الخميس قوله "فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا واضح ، وهو عمليا لا يمكن الالتفات عليه. والنصر تتجمع خيوطه، ونحن نعتقد أننا سنبدأ في الساعات القليلة القادمة إعلان النتائج التي يشتاق إليها المواطنون".

وكانت أنجولا، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، قد شهدت يوم الأربعاء الماضي انتخابات عامة .