الخميس 28 نوفمبر 2024

وزير الآثار يفتتح متحف روميل بمطروح بتكلفة 2.5 مليون جنيه

  • 25-8-2017 | 15:55

طباعة

افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح اليوم الجمعة، متحف روميل بعد تطويره بتكلفة بلغت 5ر2 مليون جنيه بعد إغلاقه أكثر من 10 سنوات، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي الـ102 الذي يوافق ذكرى معركة (وادي ماجد).

أعرب وزير الآثار -خلال الافتتاح- عن كامل تقديره للمجهود الكبير لمحافظ مطروح من أجل إتمام مشروع تطوير المتحف وتقديم الدعم المالي الكامل له، وكذلك مساهمة المحافظة في إنشاء متحف أثري آخر بالتعاون مع وزارة الآثار داخل مكتبة مصر العامة بمطروح بإهداء جزء من المكتبة للوزارة لإنشاء متحف أثري يعرض جميع القطع الأثرية التي اكتشفت بالمحافظة على مدار السنوات الماضية، ومن المقرر افتتاحه قبل نهاية عام 2017.

وأكد أن مطروح تمتلك العديد من المناطق الأثرية الهامة خاصة في العصرين الفرعوني والروماني؛ ويوجد بها معبد لرمسيس الثاني بمنطقة عجيبة والمقابر الرومانية بمنطقة أم الرخم غرب مدينة مرسي مطروح والآثار الرومانية بمنطقة مارينا العلمين، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأثرية بواحة سيوة.

وأوضح الوزير وجود خطط لتطوير كافة المناطق الأثرية بمصر على وجه العموم وتعظيم دور المناطق الأثرية لاستعادة حركة السياحة الوافدة.

وأكد محافظ مطروح، أنه تمت مخاطبة شرطة الآثار لمعاينة المتحف لتحديد مطالبهم لتأمين المتحف مع توفير نقطة ثابتة للتأمين خاصة مع توقع الإقبال الكبير علي زيارته سواء من السياحة الخارجية أو الداخلية في إطار حرص المحافظة علي تطوير ورفع كفاءة المتاحف الأثرية وإعدادها لاستقبال ضيوف ومصطافي وزائري المحافظة .

وأشار إلى أن تطوير متحف روميل يعد خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأهمية الآثار وقيمتها ما يساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمطروح التي تتميز بها مصرنا الغالية لاستعادة حركة السياحة الوافدة لكي يعرف العالم تاريخ أجدادنا الذي ينظر إليها العالم بأهمية بالغة.

يذكر أن متحف روميل له أهمية تاريخية حيث يرجع إلى العصر الروماني وكان يستخدم لتخزين الغلال عند وصول السفن إلي البحر المتوسط وتم استخدامه في العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط ثم استخدمه القائد روميل في فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة القوات.

    الاكثر قراءة