واصل عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية واللواء مهندس حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري متابعتها أعمال رفع كوبري المُشاة (الثلاجه) بنطاق حي غرب شبرا الخيمة إثر وقوعه فجر اليوم الخميس نتيجة اصطدام سيارة نقل مُحمل عليها حفار مما أدى إلى سقوط كوبري المُشاة وغلق الطريق من الاتجاهين دون وقوع أي خسائر.
فيما أوضح "الهجان" بأنه جرى الدفع بأربعة أوناش حمولة ٢٠٠ طن و١٢٠طن تابع للهيئة الهندسية للقوات المسلحه، وحمولة ١٦٠طن و١٢٠طن تابعين لشركة المقاولين العرب، وتجدُر الإشارة إلي أن كوبري مُشاة الثلاجة يَزِن ١٢٠طن، وقد تم معاينة موقع الحادث وكوبري الشرقاوية من قبل هيئة الطرق والكباري والمرور وكافة الأجهزة المعنية.
وفي هذا السياق تم التنسيق مع "محافظ القليوبية" وهيئة الطرق والكباري بتشكيل لجنة فورية لإصلاح النيوجرسي والانتهاء من إنشاء كوبري مُشاة جديد لسهولة تنقُل المواطنين عليه، هذا ومن المقرر فتح الطريق وعودة الحركة المرورية خلال الساعات القليلة القادمة.
وكانت غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة قد تلقت بلاغ في حوالي الساعة ٣:٣٠ فجر اليوم الخميس بسقوط كوبري مُشاة الثلاجة على الطريق الزراعي بنطاق حي غرب شبرا الخيمة دون وقوع خسائر وتوجه الهجان على الفور إلى موقع الحادث لمتابعة أعمال رفع كوبري المشاة.
وذلك بحضور اللواء مهندس حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري، اللواء عمرو أبو رايه نائب مدير الأمن، واللواء محمد البيلي مساعد وزير الداخلية للمرور، واللواء محمد عبد الحفيظ مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء هاني ثروت واللواء عماد السعيد من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة واللواء عبد الفتاح القصاص مساعد مدير الأمن لقطاع الجنوب، واللواء سامح برت مساعد مدير الأمن لفرقة شبرا، ، والعميد هيثم شحاته مدير الحماية المدنية، والعميد أحمد أبو الوفا مأمور قسم أول شبرا الخيمة، ومن الإدارة العامة للمرور اللواء ياسر طنطاوي مساعد مدير الإدارة، والعميد أنطونيو جمال، والعميد أحمد سعد مدير مباحث الإدارة، والعميد محمد البطوطي مدير مرور القليوبية، والمهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، والمهندس مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة، والمهندس هيثم الدسوقي رئيس مدينة شبرا الخيمه، والعميد محمد الصحصاح رئيس حي غرب شبرا الخيمة، والمهندس مجدي عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لهيئة الطرق والكباري بالقليوبية.