بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون التكامل الأوروبي لأوكرانيا خلال اجتماعهما في كييف يوم الأربعاء، حسبما ذكر المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية.
وتحدث زيلينسكي وكريسترسون عن التعاون بين بلديهما داخل المؤسسات الأوروبية وسط رئاسة السويد لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من هذا العام.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقب المحادثات "يجب أن نضمن مع الرئاسة السويدية كل شيء ضروري لبدء المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي هذا العام".
وقال زيلينسكي :"إن أوكرانيا لا ترى أي عقبات أمام بدء مفاوضات العضوية في الاتحاد الأوروبي وتأمل في دعم السويد على هذا المسار."
من جانبه، أشار كريسترسون إلى أن أوكرانيا تمثل أولوية لسياسة السويد الخارجية ورئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وشدد كريسترسون على أنه "من المهم للغاية ضمان أن يواصل المجتمع الدولي دعمه لأوكرانيا وسلامة أراضيها واستقلالها".
وأشاد بالتقدم المحرز في الإصلاحات التي حققتها كييف على طريق الاندماج مع الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن اعتقاده بأن أوكرانيا يمكن أن تصبح عضوا كامل العضوية في الكتلة السياسية.
كما تطرق الطرفان إلى الدعم العسكري لأوكرانيا وسط الصراع مع روسيا، بما في ذلك تعزيز الدفاع الجوي.
وقال زيلينسكي إن السويد خصصت مؤخرا حوالي مليار دولار أمريكي كمساعدات دفاعية لأوكرانيا وأصبحت واحدة من أكبر موردي المعدات الحيوية لاستعادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا والتي تضررت من جراء الهجمات الروسية.
كما تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشات حول إعادة إعمار أوكرانيا والتعاون الثنائي في قطاع الطاقة والاقتصاد.
ووصل كريسترسون إلى كييف في وقت سابق من اليوم في أول زيارة له لأوكرانيا رئيسا لوزراء السويد.
وحصلت أوكرانيا على وضع مرشح للكتلة بعد موافقة قادة الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي.