أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة تكرس جهودها للدفاع عن جمهوريات البلطيق.
وقال أوستن -أثناء زيارته إستونيا بحسب بيان على موقع وزارة الدفاع الأمريكية الإلكتروني اليوم /الخميس/-: "أريد أن أوضح شيئًا واحدًا للشعب الإستوني اليوم، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بثبات بحرية وسيادة حلفائنا في دول البلطيق. ونحن نقف متحدين معكم لردع أي تهديد لأمننا المشترك وللدفاع عنه".
وأفاد البيان بأن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا تعد من الدول المجاورة لأوكرانيا حيث تدور رحى الحرب، وهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة ردًا على الحرب، وتعتبر دول أوروبا الشرقية من بين الدول الرائدة في دعم أوكرانيا وتوفير الملاذ لملايين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب الروسية.
وتوقف أوستن في العاصمة الإستونية تالين بعد حضور اجتماع وزراء دفاع الناتو وترؤس مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في بروكسل. وألقى بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني هانو بيفكور.
من جانبه، قال بيفكور في المؤتمر الصحفي: "يستمر ضمان أمننا من خلال عضويتنا في الناتو، أقوى تحالف في التاريخ، في العام الماضي في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، اتخذ الحلفاء قرارات تاريخية لجعل الحلف أقوى، والتزم الحلفاء بتأسيس موقف دفاعي هجومي موثوق به على الجانب الشرقي لحلف الناتو من أجل ضمان الدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء دون تأخير".
وخلال القمة هذه، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار تعزيز الوجود التناوبي للولايات المتحدة في دول البلطيق.
واستطرد قائلا: "لقد تم الوفاء بالوعد. تتدرب الآن فصيلة أمريكية من فصيلة /نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة/ وسرية مشاة جنبًا إلى جنب مع قوات الدفاع الإستونية لزيادة إمكانية التشغيل البيني وتعزيز أمن إستونيا وحلف شمال الأطلسي".