قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الآية الأولى من سورة الإسراء « سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» تحتوي على العديد من الأسرار البلاغية والإعجازية، ولذلك يجب علينا أن نتأمل فيها.
وأوضح «الجندي»، خلال برنامجه المقدم على قناة «دي أم سي»، أن من شدة الإعجاز في هذه الآية أنه لا يمكن أن تحل كلمة مكان كلمة أخرى في هذه الآية أو أن يحذف حرف أو يزيد حرف.
وأضاف أن الأوعية تعني الوقت ويطلق عليه الظرف في اللغة العربية وينقسم إلى ظرف زماني ومكاني، مشيرًا إلى أن جميع الأفعال تحتاج إلى ظرف ليحدد موعد حدوثه.