كتب : حسام راضي
أصدر عدد من مؤسسي حزب الدستور بيانًا بشأن الأحداث التي يشهدها الحزب مؤخرًا، محاولين إنهاء حالة الانقسام الطويلة التي سيطرت على الحزب.
وقالت مجموعة الموقعين على البيان، وهم السفير سيد المصري رئيس الحزب السابق والرئيس الشرفي حاليًا، والسفير شكري فؤاد أمين عام الحزب سابقًا، والسفير عمر متولي أمين عام الحزب سابقًا، والسفيرة سعاد شلبي رئيس مجلس الحكماء سابقًا، ود. حسام عبد الغفار أمين عام الحزب سابقا، إنهم يعبرون عن أسفهم لـ "حالة التردي والانقسام التي وصل إليها الحزب والتي أدت إلي صدور قرار لجنة شئون الأحزاب الأخير".
وأكد الموقعون أنهم لا ينحازون لطرف دون آخر في الخلافات الدائرة داخل حزب الدستور، لكنهم يهيبون بالجميع ألا يضحوا بالجهد والتضحيات التي بذلت في سبيل قيام الحزب، وأن يعزموا على نبذ الخلافات والجلوس حول مائدة واحدة.
وقدم البيان اقتراحًا يعتبر أنه قد ينقذ الحزب من مأزقه الحالي، وهو عقد مؤتمر عام بغرض إعادة النظر في اللائحة الداخلية للحزب، بحيث تتم إزالة أي لبس أو تناقضات باللائحة وبحيث يتم توضيح طريقة الانتخابات والطرف المسئول عن الدعوة لها بشكل واضح لا يقبل التأويل، ثم القيام بإجراء إنتخابات جديدة تحت إشراف محايد ومقبول من جميع الأطراف.
جدير بالذكر، أن حزب الدستور قد شهد صراعا على منصب رئيس الحزب بين كل من خالد داوود وأحمد بيومي، وذلك بعد خلافات بسبب تفاوت في فهم بنود اللائحة وشفافية إجراء الانتخابات.