كشف بحث جديد لوكالة "ناسا" أن الكويكب الذي مرّ بشكل غير مستقر في القرب من الأرض، أوائل فبراير، له شكل ودوران غير عاديين.
وألقى علماء الفلك أخيرا نظرة فاحصة على كويكب "يحتمل أن يكون خطيرًا" أثناء مروره بأمان عبر الأرض. ما رأوه هو "صخرة فضائية ممدودة بشكل غريب بالنسبة لكويكب" وهي تدور ببطء أكبر بكثير مما كان متوقعًا. بحسب ما نقلته مجلة "livescience" العلمية.
والتقط الباحثون عدة صور للكويكب، وكشفت الصور الغامضة أن الكويكب "2011 إيه جي 5" يبلغ طوله 1600 قدم (500 مترا) وعرضه نحو 500 قدم (150 مترا) بحجم مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك.
وأظهرت الصور الجديدة أيضا بقعا داكنة وأخف وزنا على بعد عدة أقدام على سطح الكويكب، مما قد يشير إلى وجود العديد من السمات السطحية الصغيرة النطاق المتناثرة عبر الكويكب. ولكن ما قد يكون لا يزال لغزا، حسب المجلة العلمية.
وتوقع الباحثون أن مدار الكويكب حول الشمس، والذي يستغرق حوالي 621 يومًا، يمكن أن يضعه في مسار تصادم مدمر مع الأرض في عام 2040، ولكن ملاحظات المتابعة في عام 2012 كشفت أن مداره كان أخطأ التقدير بشكل كبير وأنه لا يشكل تهديدًا حقيقيًا لكوكبنا.