رحل السيناريست فايز غالى.. فهل رحل معه حلم عمره بتقديم فيلم عن رحلة «العائلة المقدسة» بعنوان «المسيح والآخر»؟
بهذا السؤال توجهنا إلي زوجة الراحل الناقدة الكبيرة ماجدة موريس التي حكت لـ «الكواكب» عن فايز غالي الذى خصص من عمره سنوات لكتابة هذا العمل الضخم وقرأ 38 مرجعاً لتوثيق وتحري الدقة في كل الأحداث التي يرويها الفيلم مصادفته عقبات عديدة تخطها وحصل علي موافقات كل الجهات ولكن رحل قبل أن يخرج مشروعه للنور.
وعن إمكانية تفعيل هذا المشروع الضخم تقول ماجدة: توجه ابني فادي لوزير الثقافة حلمي النمنم الذي رحب جداً بالفكرة لكن وقفت عقبة التمويل حائلاً ضخماً أمام إمكانية خروج المشروع للنور حيث يتطلب كاميرات تصوير بتقنيات عالية جدا للتصوير في الأماكن الحقيقية للحدث.
وعن تصور موريس للبطلة التي يمكن تجسد دور العذراء في حالة خروج العمل للنور تقول: أتصور إنه دور يحتاج لوجه جديد يراه الناس لأول مرة تجنبا لفكرة المقارنة بين دور العذراء وأي دور يمكن أن تكون هذه الفنانة قد لعبته من قبل ولكن إذا لزم الأمر لاختيار نجمة من الموجودات أتصور أن نيللي كريم ستكون الأقرب لأداء الدور نظرا لملامحها الهادئة بخلاف موهبتها القوية.