قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأرض سيناء تعد استكمالا لخطط التنمية في سيناء في كافة القطاعات كقطاع الطرق والكهرباء وتوسعة ميناء العريش إلى جانب خطة استصلاح 650 ألف فدان من الأراضي السيناوية.

وأضاف الكمار، أن المشروع القومي لتنمية سيناء يهدف إلى تقوية وتدعيم سياسة مصر الزراعية بزيادة الرقعة الزراعية والإنتاج الزراعى والاستفادة من مياه الصرف الزراعى التى كانت تفقد بلا أدنى استفادة فى البحر على سبيل المثال المشروع القومي العملاق محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تقع في سيناء وتعتبر أكبر محطة معالجة مياه على مستوى العالم.

وتابع الكمار أن مشروع تنمية شمال ووسط سيناء يعتبر بمثابة عبور جديد للمصريين بصفة عامة وأهل سيناء بصفة خاصة.

وأكد الكمار أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا غير مسبوق بتنمية شمال ووسط سيناء.وهناك  اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة بالرغم من الصعوبات والأزمات الاقتصادية والتضخم العالمي وأزمة الغذاء العالمي ومن قبل جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية .مشيرا الى ان  الاستثمار في قطاع الزراعة بسيناء يعد نقطة تحول حقيقة وقضية أمن قومي.وخاصة زراعة محاصيل القمح والشعير والذرة وفول الصويا.

وأ وضح الكمار ان الخطة الاستراتيجية المستهدفة لتنمية القطاع الزراعي بشمال سيناء تتضمن إنشاء 8 تجمعات زراعية متطورة بتكنولوجيا حديثة مع إنشاء البنية الأساسية اللازمة لزراعة 13 تجمعا تنمويا بشبه جزيرة سيناء.

و لفت الكمار ان هناك إهتمام كبير من القيادة السياسية بسرعة الإنتهاء من المشروع القومي لزراعة 10 ملايين شجرة زيتون أشجار الزيتون بمناطق مختلفة على أرض سيناء خلال عامين في قرى جنوب الشيخ زويد ورفح ومناطق الحسنة ونخل و العريش في إطار سياسة الدولة نحو التوسع في الزراعات خاصة أشجار الزيتون لإنتاج الزيت بهدف تحقيق أعلى معدل من نسب الاكتفاء الذاتي.