قال الدكتور أبو بكر عبدالله، القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن جامع الحاكم بأمر الله والذي تم افتتاحه اليوم بعد خمس سنوات من الترميم، يعد من أكبر المساجد الأثرية الموجودة من حيث المساحة بعد مسجد أحمد ابن طولون.
وأضاف أبو بكر عبدالله، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أن الجامع شهد تطورات كثيرة على مدار العقود الماضية وفي فترة السبعينات شهد برنامجا من الإصلاح والترميم لكنه بعد ذلك تعرض لحالة تدهور بسبب المياه الجوفية ونسب الرطوبة.
وأوضح أن التطوير الذي يشهده الجامع اليوم جاء بعد مواصلة إصلاحات وترميمات استمرت لـ 5 سنوات حيث بدأت التجارب الفعلية لأعمال الترميم في عام 2018 بعد دراسات وأبحاث دقيقة.
وبالنسبة لأعمال الترميم تلخصت في إزالة الرطوبة من جدران المسجد وإضافة شبكات تهوية وعزل الأسقف الخشبية وإعادة دهنها وعمل صيانة للأرضيات الرخامية بالجامع.