أعلنت الشرطة الفنلندية، أنها تأكدت من هوية المشتبه به الرئيس، في عملية الطعن التي وقعت بمدينة توركو، هذا الشهر، كاشفة عن أنه  مغربي طلب اللجوء عام 2016، لكن اسمه ليس عبدالرحمن مشكاح، كما أُعلن سابقا.

وأفاد المحققون بأن المشتبه به، الموقوف منذ يوم الاعتداء 18 أغسطس، الذي أسفر عن مقتل امرأتين وسقوط 8 جرحى، هو من مواليد عام 1994.

وذكر مكتب التحقيق الوطني أن الشرطة استمعت إلى المشتبه به الرئيس الذي وافق على التحدث إلى المسؤول عن جلسات الاستماع، مشيرا إلى أنه لن تصدر أي تفاصيل عن اعترافاته ما دامت التحقيقات جارية.

وأعلنت الشرطة أن اسم المشتبه به، ليس عبدالرحمن مشكاح، كما تم التعريف عنه سابقا.

وقالت المفتش كريستا جرانروث، التي تقود التحقيقات المرتبطة بهذا الملف، لوكالة «فرانس برس»: «أعطى السلطات معلومات كاذبة، لدى وصوله إلى فنلندا».

وكانت الشرطة أشارت إلى أن المشتبه به استهدف النساء في الاعتداء حيث قتل امرأتين وأصاب 8 أشخاص بجروح، 6 منهم نساء فضلا عن رجلين حاولا السيطرة عليه.

وأفادت وسائل الإعلام الفنلندية أنه مع إقرار المشتبه به بتنفيذ الهجمات فقد نفى أنه كان ينوي قتل أحد، ونفى أيضا أن يكون دافعه إرهابيا.

واعتقل 6 أشخاص آخرين في إطار التحقيقات المرتبطة بالهجوم، فيما أخلي سبيل 3 منهم، بعدها بينهم مغربي وجزائري.

ويتعامل المحققون مع الاعتداء على أنه العملية الإرهابية الأولى التي تضرب البلد الهادئ شمال القارة الأوروبية.