أكد السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، أن قطر تحتل المرتبة الثانية بعد إيران في استضافة أكبر عدد من الإرهابيين، مرجحًا أن تميم بن حمد، ليس الحاكم الفعلي في الدوحة، بل والده ووالدته.
وقال العتيبة، في لقاء مع مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، "بعد إيران، تستضيف قطر ثاني أكبر عدد من الإرهابيين المصنفين دولياً، من بينهم 59 شخصًا أدرجتهم قبل فترة قصيرة السعودية والإمارات والبحرين ومصر على لائحة الإرهاب".
وأضاف، أن من بين هؤلاء "12 على القائمة الأمريكية و14 على لائحة الأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن الإرهابيين الـ59 ليسوا في السجون أو قيد الإقامة الجبرية بل يتحركون بحرية في الدوحة ويجمعون الأموال للجماعات المتشددة على غرار جبهة النصرة والميليشيات الإرهابية الليبية.
وأعرب العتيبة، في اللقاء الذي نشرته المجلة الثلاثاء، عن قناعته في أن النظام القطري ليس جادًا في إجراء مفاوضات لحل الأزمة بعد مرور 3 أشهر على قطع الدول الأربع العلاقات مع الدوحة لدعمها الإرهاب والتعاون مع إيران على زعزعة استقرار وأمن دول المنطقة.
وأشار السفير الإماراتي، إلى أنه يرجح، وفق رأيه الخاص، أن أمير قطر الشيخ تميم لا يتحكم بزمام السلطة بل من أن "عائلته" لا تزال مستمرة في الحكم على الأرجح، في إشارة إلى والده حمد بن خليفة الذي تنحى عام 2013، وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر.
وردًا على سؤال بشأن الجهة التي تمثل التهديد الأكبر للمنطقة قطر أم إيران، قال العتيبة "نواجه خطرين.. الأول سلوك إيران والجماعات المتشددة والإرهابية. بالنسبة لنا حزب الله وداعش والقاعدة جميعها تنظيمات إرهابية.. نحن لا نميز ما إذا كانت شيعية أو سنية في حال كنت تمثل تهديدًا لاستقرار بلدنا".
وشدد على أن إيران تنتهج سياسة زعزعة الاستقرار، فهي تعمل على دعم الجماعات الإرهابية لضرب أمن المنطقة.