الأحد 2 يونيو 2024

ميركل تؤيد تمديد التدقيق والمراقبة الحدودية داخل فضاء شنجن

29-8-2017 | 16:19

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأييدها الثلاثاء، تمديد عمليات التدقيق في الهويات والمراقبة على الحدود داخل فضاء شنغن، فيما تتوقع المفوضية الأوروبية عودة حرية التنقل قبل نوفمبر عندما يخف ضغط الهجرة.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي عقدته في برلين "نظرا إلى الوضع الراهن، نحتاج إلى عمليات المراقبة هذه على الحدود".
وأضافت أن تمديد عمليات المراقبة هذه سيكون واحدا من المواضيع التي ستناقشها في اللقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر الأربعاء في برلين.
أعاد عدد كبير من البلدان الأوروبية ومنها ألمانيا، تطبيق عمليات مراقبة الهوية على الحدود في 2015، ردا على التدفق الكثيف للاجئين الاتين خصوصا من سوريا والعراق وأفغانستان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية مطلع مايو أنها ستوقف في نوفمبر هذه التعديلات الاستثنائية في إطار فضاء شنغن لحرية التنقل، بحجة أن ضغط الهجرة قد تراجع بعد إغلاق طريق البلقان في 2016 والتوصل في السنة نفسها إلى اتفاق بشأن الهجرة مع تركيا.
لكن العدد المتزايد للمهاجرين الآتين من افريقيا، والذين يسلكون طريق البحر المتوسط معرضين حياتهم للخطر، يقلق الاوروبيين الذين يتخوفون من أزمة هجرة جديدة.
لذلك طالبت النمسا المجاورة التي عبرها مئات آلاف المهاجرين، بتمديد عمليات التدقيق هذه مرارا. وقال وزير الداخلية النمساوي فولغانغ سوبوتكا لصحيفة دي فيلت الالمانية الاحد "لاسباب امنية داخلية فقط، يجب ان نعرف من يأتي الى بلادنا".
وتضطلع مسألة الهجرة التي أضعفت في إحدى الفترات المستشارة ميركل بسبب قرارها صيف 2015 فتح الأبواب أمام المهاجرين، بدور ثانوي حتى الآن في حملة الانتخابات التشريعية الألمانية.
وتبدو ميركل الأوفر حظا للفوز بولاية رابعة على التوالي بعد الانتخابات في 24 سبتمبر.