تعهدت الصين وإسبانيا باتخاذ الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما كفرصة لتعزيز التبادلات الودية وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن ذلك جاء في تصريح لوزير الخارجية الصيني تشين قانغ ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال اجتماعهما على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 الذي عُقد في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقال تشين إنه يتعين على الجانبين تسريع استئناف التبادلات بين الدوائر الحكومية والهيئات التشريعية والحكومات المحلية، والإعداد لاجتماعات مثل تلك الخاصة باللجنة الصينية-الإسبانية المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي، والمنتدى الصيني-الإسباني، فضلا عن ضرورة تعزيز التواصل والتعاون فى الشؤون الدولية وإثراء الدلالة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية.
وشدد تشين على التزام بلاده بالتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية وتعزيز المحادثات من أجل السلام، قائلا: "إنه في ظل الظروف الحالية، يتعين على جميع الأطراف التحلي بالهدوء والعقلانية، وإيجاد حل يحترم حقا الشواغل الأمنية المشروعة لجميع الدول ويؤدي إلى إحلال سلام واستقرار طويلي الأمد في أوروبا".
بدوره، أكد ألباريس أن أسبانيا والصين شريكتان اقتصاديتان وتجاريتان هامتان حققتا نتائج مثمرة في التعاون متبادل المنفعة.. وأن إسبانيا مستعدة للعمل مع الصين لتوفير تسهيلات للشركات من الجانبين للاستثمار في بلد كل منها الآخر.
وأشار ألباريس إلى أن الجانب الإسباني يقدر وثيقة موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية، ويولي أهمية لمكانة الصين وتأثيرها كدولة كبرى، ويتطلع إلى مساعدة الصين في استعادة السلام في أوروبا.