الأربعاء 15 مايو 2024

فضيحة جديدة للقاعدة الأمريكية في التنف السورية

31-8-2017 | 10:10

أكد المسؤول الأمني السابق في قاعدة التنف السورية، محمد السلام، أن زعماء الفصائل المسلّحة في القاعدة العسكرية الأمريكية بـ "التنف" يبيعون الأسلحة الأمريكية لتنظيم "داعش" الإرهابي.


وعن تفاصيل دعم "داعش"، قال المسؤول عن القطاع التابع للجماعات المسلحة في قاعدة التنف السورية، لوكالة (سبوتنيك): “كان يقوم قائد مغاوير الثورة، مهند الطلاع، ببيع السلاح لداعش، فلما اكتشفنا الأمر وأخبرنا الأمريكيين لم يزدهم ذلك إلّا تمسكًا بهذا القائد.. فالسلاح الذي يتم بيعه هو سلاح أمريكي (إس بي جي)، وسيارات من نوع (شاص)، وسيارات من نوع (تاتا)، وبنادق (إم 16) بأعداد كبيرة، وعندما قام الأمريكيون بالإحصاء، كان لديهم نقص بـ 4700 بندقية (إم 16)، ورشاشات 40، و49 و50 من أنواع مختلفة".

وأكد السلام: "القوات الأمريكية طلبوا محاربة الجيش السوري من أبناء الشعب السوري الموجودين بقاعدة التنف، ولكن الشرفاء منهم رفضوا هذا الموضوع وقالوا إنهم على استعداد لمحاربة "داعش" وليس لمقاتلة الجيش السوري، وحاولوا نقل أبناء دير الزور إلى قاعدة الشدادي لمحاربة داعش في دير الزور، ومن بعده الجيش السوري".

كما أضاف السلام: "بالرغم من أن المخيمات لا تبعد عن قاعدة التنف أكثر من 20 كيلومترًا، فلا يوجد تضامن ولا تدريس ولا إغاثة ولا حماية للمواطنين نهائيًا، على عكس ذلك، قاموا بدعم المرتزقة على يد من اختاروه قائدًا للتنف، وهو مهند التنف، بقتل عدد لا بأس به من المدنيين، والأمريكيون يدفعون الديّة، فهم يريدون أن يحصلوا على مكسبهم عن طريق الشعب وعن طريق المخيمات بوعودهم بإدارات محلية وتصليح الأمور لبعض الأهالي، لكن الأمريكيين (كذّابين وعدو محتل)، ولم يفكّروا بيومٍ من الأيام بمصلحة الشعب السوري، ولا يريدون مصلحة الشعب السوري نهائيًا بموجب ما عرفته أنا من خلال تعاملي معهم".

وغادر قاعدة التنف الأمريكية 101 من الأشخاص، (41 مسلحًا، و19 امرأة و41 طفلًا)، بشكلٍ طوعي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية في منطقة الحرجلة، بريف دمشق.

    Dr.Radwa
    Egypt Air