أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أدارها محمد البنان المشرف على إدارة العلاقات العامة والاتصالات الخارجية.
تحدث الدكتور أسامة طلعت في بداية الندوة مؤكدا أن المرأة المصرية تشهد كل رعاية وتقدير من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
كما أضاف أن هناك 25% من أعضاء البرلمان المصري من النساء وهن على قدر كبير من الاطلاع والثقافة. وأكد الدكتور أسامة على صلابة المرأة المصرية ومثابرتها التي تؤهلها لتولي أرفع المناصب.
وتحدثت الدكتورة وهاد سمير الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، مؤكدة على دعم الدولة والقيادة السياسية للمرأة. ونتيجة لهذا الدعم فإن معظم المؤسسات الآن بها قيادات نسائية حيث تعيش المرأة منذ ست سنوات عصرها الذهبي وذلك منذ إعلان الرئيس السيسي عام ٢٠١٧ عاما للمرأة. وتابعت الدكتورة وهاد أن المرأة ليست فقط أهلا للثقة ولكنها أيضا رمز للبهجة.
ومن جانبها أشارت السيدة مها مروان، مقرر فرع القاهرة بالمجلس القومي للمرأة، إلى دور المجلس القومي للمرأة في تنفيذ أحلام النساء برعاية القيادة السياسية، حيث تم الاهتمام بالنساء في العشوائيات وتم تأسيس ٣٠ دار للسيدات المسنات وبعد نضال ٧٠ سنة نالت المرأة المصرية مكانها في القضاء.
وتحدثت الإعلامية الدكتورة هاجر سعد الدين، أول رئيسة لإذاعة القرآن الكريم عن حصولها على جائزة رسول السلام من الأمم المتحدة في عام ١٩٩٦ لدورها في إثراء ثقافة المرأة العربية.
وتابعت قائلة: "خلال رئاستي لإذاعة القرآن الكريم لمدة ٩ سنوات امتد خلالها بث الشبكة لدول جديدة وعملت بحديث النبي كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.
ونجحنا في البث من المسجد الأقصى لأول مرة في تاريخ الإذاعة وكنت معنية بتوضيح حقوق المرأة في الإسلام".
وتابعت الدكتورة هاجر أن الإسلام أقر المهر كهدية للزوجة نفسها ولا يحق لوالدها أو أخيها استخدامه في تجهيزات الزواج، كما أعطاها حق العصمة، ولها حق الميراث وطلب الطلاق والخلع.
كما قدمت الإذاعة تحت رئاستها برنامج باللغة الإنجليزية تحت عنوان Meeting point لشرح حقيقة الإسلام وموقفه من قضايا المرأة للناطقين باللغة الإنجليزية مؤكدة أن إذاعة القرآن الكريم قد حققت أعلى نسب استماع بين الاذاعات المختلفة.
وسيعاد في رمضان القادم برنامج فقه المرأة الذي سجلته مع الشيخ عطية صقر رحمه الله.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة جهاد إبراهيم الأستاذة بجامعة عين شمس والنائبة البرلمانية السابقة قائلة أنها عندما أصيبت بشلل الأطفال وعمرها عام واحد لم تتوقع أن تصير أستاذة جامعية ونائبة برلمانية ولكنها اختبارات من الله لتقوية عزائم البشر.
وتابعت الدكتورة جهاد: " ولدت في أسرة فقيرة و لم أملك ثمن كرسي متحرك وحملتني أمي لسنوات حتى صرت بطلة في السباحة.. وقد أعطانا الله حرية الاختيار إما طريق الشكوى وإما طريق الشكر".