نحتفل بـ "اليوم العالمي لحقوق المستهلك" والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1985 في 15 مارس من كل عام،.. وذلك لتعزيز الحقوق الأساسية لكل المستهلكين، والمطالبة بصيانة واحترام هذه الحقوق، والتصدي استغلال السوق واللاعدالة الاجتماعية التي تقلل من قيمتها.
وبهذه المناسبة ، تستعرض بوابة "دار الهلال" أهم نصائح اتحاد حماية المستهلك للمواطنين، من أجل تعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع ونشر ثقافة حماية المستهلك، وإليكِ التفاصيل..
تقول سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، ورئيس الجمعية الإعلامية للتنمية وحماية المستهلك، أن هذا اليوم هو مجرد تذكرة بحقوق وواجبات كل مستهلك، ليتعرف على ما له وما عليه، ويكون لديه الوعي والحق في الاختيار، ومطالبته بحقه في التعليم والصحة والسكن فضلاً عن حقه في الأمان، مضيفة أن تشكيل الوعي لدى المواطن، سينعكس بالإيجاب عليه ويصبح لديه القدرة على التعامل مع متغيرات السوق ووضع التوقعات المستقبلية والخطط من أجل إدارة أمور حياته المادية والاستهلاكية، مما يؤدي لخلق مجتمع واعي لديه قرار وإرادة حرة، ولكي تتحقق تلك المعادلة لابد من إتباع عدة نصائح تساعد كل مواطن في ذلك، ومنها ما يلي..
- على المواطن في ظل تلك الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع أسعار السلع، خاصة مع دخول شهر رمضان الذي تتضاعف به المصاريف الشهرية للأسرة إلى أكثر من ثلاث أضعاف الشهور الأخرى، أن يغير من نمط استهلاكه ويشتري ما يحتاجه فقط من سلع، وأن يهتم بالنوع وليس بالكم.
- بالرغم من المقاطعة التي قام بها الاتحاد النوعي لحماية المستهلك لمدة شهر، ولم تؤثر بالشكل المطلوب ومازال هناك سيل من الارتفاعات الجنونية لبعض السلع، إلا انه من الممكن أن يقاطع المواطن بعض السلع التي لا يستطيع غيره شرائها، لنجبر التاجر الذي يستغل تلك الأزمة في التراجع عن هذا السلوك المستفز.
- على المواطنين أن يتماسكوا ويراعوا الظروف الاقتصادية لغيرهم، ويمدوا يد المساعدة للمحتاجين من جيرانهم وأقاربهم، لأن الشعور بالغير يساعد في حل الأزمة وتحسين الظروف الاجتماعية للبعض.
- على الأسرة أن تشارك جميعها في تحمل مسئولية تدبير الميزانية، وأن لا تترك الحمل على ربة البيت فقط.