الأحد 12 مايو 2024

كيف تتغلبين على مشاعر حرمانك من الأمومة؟!.. خبيرة تجيب

نفسي أكون أم

سيدتي21-3-2023 | 00:21

فاطمة الحسيني

يعد الاحتفال بعيد الأم أمراً هاماً، لتعزيز دور الأم التي أنجبت وسهرت وبذلت التضحيات من أجل راحة صغيرها، فالأمومة هي تلك الغريزة الطبيعية الفطرية البيولوجية التي تبدأ من الطفولة، وتتطور مع العمر عند الأنثى، ولكن كيف تجرب المرأة التي لن تنجب أو لم تتزوج تلك المشاعر، وهل الحرمان من الأمومة لا يعوض أو يكتمل إلا بوجود طفل نابع من رحمها، أم أنه من السهل تعويضه.

تقول الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن غريزة الأمومة تعد من أقوى غرائز المرأة وأبقاها، ويعتبر الحرمان منها بمثابة قسوة فرضها المجتمع، لاعتباره بأن المرأة العقيم أو التي لم تنجب بها شيء من النقص والفراغ الذي لا يمكن تكملته، على الرغم أن الأمومة لا تقتصر على تلك العملية البيولوجية فقط بل هي مزيج من العوامل النفسية والعاطفية.

وتضيف أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن من الممكن على كل من حرمت من الإنجاب أن تشبع أمومتها، وذلك عن طريق أبناء الأسرة الممتدة من أولاد الأخت والأخ، ورعايتهم وتقديم كافة الحنان والعاطفة وكسب الود، حتى تصنع نوعاً من الانطباع الايجابي لدى الصغير الذي يصبح فيما بعد أمل لها في المستقبل، ويجعلها تشعر بكم هائل من الراحة النفسية كأم بديلة له، كذلك يمكنها كفالة طفل من خلال دور رعاية الأيتام وتحمل مسئوليته من الصغر، ما يشبع تلك الرغبة العاطفية،..فالمرأة بطبيعتها تمتلك كم هائل من المشاعر والعاطفة، ولديها خصائص وأدوار عديدة يمكنها القيام بها، حتى لو لم تحمل الطفل في رحمها.

Dr.Radwa
Egypt Air